طوَّاف

طوَّاف

عشقت قسوتك , و أنت تعتصر آخر نقطة من دمى فى كأسك المرمرى , تطوف به القبائل , ترشفه فى زهو و فرح , ناسياً من تنتظر , ثم عدت من جديد لتطلب المزيد.
لم أكن سوى همود , لا يثير فيك رغبة التوحش و عشق التملك , لملمتنى , ألقيتنى فى سجن مملكتك و طفت من جديد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق