أهداب

أهداب

استقصى ملامح وجهها الدائرى، خرج همسه من سرداب نفسه عميقا، عذبا، قلقا.. سأل:

-        أترين عينيك فى المرآة ؟

-        تلمست أهدابها .. كانتا مشحونتين بدمعة ، خاطبهما صوتها المرتعش :

-        من أين يأتيكما الجمال و أنتما مجرد حلقات ..حلقات من السواد الأبدى المتوحش ؟!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق